في لحظة خفقان القلب ألمت بي لوعة الشوق
من إجتيـــاح الروح للجسد
في عالم اللوعة والوله تدحرجت مابي
من أهااات وأهااات الهوى تناثرت مابين
همسات الحب مع تلك الالوان التي تتبدل في حياتي
لم أعلم أن رياح الهوى هبت على أغصان
الطيف وماتجنيه نفسي لنفسي
وجدتها تسأل عن تلك المشاعر التي تطايرت بيومي وحاضري
ياليتني لم تتمالك تلك الروح حينما أرتويته بعشق مجنون
حينها كان صمتي وكان للصمتِ جنون
ماذا حلت تلك المشاعر التي هزت نبض الحياة أمامي
أريدها وأخاف أن أتواجه بهاو أصبح
هاجسي كلما أبات أغفو لحظة ولحظة
وأخاف أن يكن ذاك العشق وهم الحياة التي في داخلي
أنتظر كل يوم لتكون أنت ماتجنيه الحياة ويحتويني
وأرتجف خوفآ وتدق ساعة الإنتظار دقائقٌ وثوانِ
ياليتني أعلم وأعمل لنفسي واجهة الهوى وأعرف أن
من يريدني وبشوقٍ ينتظرني
وقتها تدق نبضات قلبي دقات وله بلوعة الغد الجميل
وأتجنب ذاك الوهم في ساحات العشق بجنون الصمت
فهل ياترى للصمت جنون أن نحن نخترع الإحساس
المأسور الذي في داخلنا ليرى النور مرة أخرى وأيضآ بجنونِ.