أُمّي يَانبع حَنانٍ يَفِيضُ مِنْ حَنايا صَدركِ
ياجوهَرةً بَراقةً في سمائِكِ
يا أَروعَ ما في الكَونِ احتوتَهُ حُروف اسمكِ
يَا شَمعتةً أضاءت نُوركِ يَوماً جَدّيداً
أُحِبكِ يَا أُمّي
أُحبكِ يا من تَحملتي ضَرخاتِ الالمِ
أُحبكِ يا من سَهرتَي الَليالي
أُحبكِ يا من زرعَتي الإِبتِسامَة عَلى شِفاتَي
أُحبكِ يا صَدى الإِحساسِ
أَناْ بَيَن يَديكِ كَبرتُ
وفَي دفءِ قَلبُكِ احْتَميتُ
فَأنا ما زلتُ طِفلاً بَينْ يَديكِ
ما زلتُ أحنُّ لطُفولتي
أُمّي إِني أَنغَمسُ في تَرابِ حبُكِ
مَا زَالتْ إنشُودتُكِ تَترددُ في أذُناي في كُلِّ لَيلةٍ
ألحَانُها عَذّبةٌ تُطْرِبُ مَسمعي
اااااااه يَا أُمّي
كَمْ أَنا مُتعطشٌ لحنَانِ صَدْرُكِ
كَمْ أَنا مُتشوقٌ لِطُفُولتي
ضُمِيني بَين أَضْلُعكِ
أرَتوَي مِنْ حَنانُكِ شَوقًا يُشّبِعُني
أُمّي الغَالية
بُوح قلمِي مَازالَ يَنبِضُ في حُبكِ
وحُروفُ مَشاعري تَنحنى أَمامُكِ
مَهما قُلت في حَقكِ , لَمْ أَجِد كَلماتي قَدْ أوفتكِ
عَامٌ مضى وأتى عامٌ جيداً وأنتِ إشراقةُ أولِ الصَّباح ِ
مُتفتحةً كالوردةِ الزَّاهيةِ في بسَاتِينُها
أُمّي الغَاليةُ
في كُلِّ صلاة أرفعُ كَفّي إلى السماءِ
بأن يحَفظُكِ الرَّحَمن , وأن يُديم عَليكِ الصَحةِ والعَافيةِ
أُحبكِ يا أُمّي