ارتسمت صور كثيرة في مخيلتي وكلمات اكثر لمراحل عشناها هنا بواقع واحلام بأماني وتهيؤات
وكم من مرة راودتنا أفكار وتساؤلات هل جاء الوقت في الاختيار .....
هل نحزن على حالنا اننا امضينا وقتا طويلا متلازمين لفرح قليل وحزن اكبر
هل نأسف اننا خطونا تلك الخطوة التي اخذت منا الجزء الكبير من فكر وقلب ووقت
وقد تدمع أعيننا في اوقات كثيرة لاجل ما عانيناه لأننا أحببنا المكان والاحساس به ومن فيه
لقد أحسسنا بالالم والحرقة تعتصر بداخلنا فترات ماضية اعتقدنا انه كابوس وبالغد نستيقظ على رؤى جديدة
ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه ,,,
هو هو التعب النفسي والجهاد في سبيل المقاومة ان الغد يحمل بأسفاره
الكثير من المتعه والبهجه ,,
لقد تعبت وأحسب ان الوقت أزف للمغادرة ودقت ساعة الرحيل لأن من أهوى البقاء فيها حاولت الانتعاش وما استطاعت
ليس بيدها إنما من غشش بها وأمل في تطورها وفشل ,, ومن بقي فيها يحاول ان يرفع من يدها لتعتمد وتنهض
من جديد ولتنتعش من بعد الهزال ....
انا أحس بالغصة كلما رأيت الهجر والبعد وفشل العمران يأخذ المكان ويكتسح الزمان بأوراق فرح كانت تبدلت بـــ أليمة ذابلة وكلمات كانت براقة ماسية
تتسطر كل حين بتنافس جميل محبب ,,,
تعبت من شد أعصاب والهم لأنها بيتي وملاذي في اوقات كثيرة , مع انها أخذت وقت من هم أولى منها لكن ماذا افعل سكنت قلبي وعقلي لدرجة الادمان عليها
إن استطعت سأغادر واحاول ترتيب اوراقي وأبجدية أحرفي لألملم ما بقي لي من فكر يعطي وقلب يحس ....